أوضحت الحكومة الصحراوية أن ما تنتظره من البرتغال هو الانحياز للشرعية والدفاع عن حقوق الإنسان بما فيها حق الشعوب في تقرير المصير والاستقلال .
الحكومة الصحراوية وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية والشؤون الأفريقية ، أوضحت فيه ان ما تنتظره الحكومة الصحراوية من البرتغال هو الانحياز للشرعية والدفاع عن حقوق الإنسان بما فيها حق الشعوب في تقرير المصير والاستقلال .
نص البيان :
- الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
وزارة الشؤون الخارجية والشؤون الأفريقية
بيـــــان
أخذت الحكومة الصحراوية علماً بالبيان المشترك بين البرتغال وحكومة دولة الاحتلال المغربي، الصادر اليوم، الذي يواصل فيه المغرب محاولاته لتوريط دول العالم في مغامرته الاستعمارية الفاشلة و في تحديه للقانون الدولي وتمرده على قرارات الأمم المتحدة وأحكام المنظمات والمحاكم الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى محاولته التملص من الاتفاق الثنائي المُبرم مع الطرف الصحراوي، بعد 16 سنةً من الحرب، تحت إشراف منظمتي الأمم المتحدة والوحدة الأفريقية والقاضي بتنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي باعتباره الحل السلمي الواقعي والتوافقي الذي من شأنه طي صفحة الحرب وعدم الاستقرار في المنطقة.
وتود الحكومة الصحراوية تذكير البرتغال بموقفها المبدئي والتاريخي الداعم لحق شعب تيمور الشرقية في تقرير المصير ورفضها القاطع لاحتلال أرضه وضمها بالقوة وكذا إصرارها على التمسك بمركزها كقوة مديرة للإقليم وبمسؤولياتها الدولية ذات الصلة، وهو الموقف الذي ساهم في دعم جهود الأمم المتحدة التي توجت بإجراء الاستشارة الشعبية تحت إشراف دولي أكد فيها شعب تيمور الشرقية تشبثه القوي بحقه في تقرير المصير والاستقلال وإقامة دولته المستقلة.
إن ما تنتظره الحكومة الصحراوية من الحكومة البرتغالية وكل القوى السياسية والاجتماعية في البرتغال هو الانحياز للشرعية والقانون والدفاع عن حقوق الانسان بما فيها حق الشعوب في تقرير المصير والاستقلال الوارد بوضوح في دستور الجمهورية البرتغالية وفي كافة المواثيق والصكوك الدولية ذات الصلة.
بئر لحلو، 22 يوليوز 2025.