أكد وزير الخارجية والشؤون الإفريقية السيد محمد يسلم بيسط, اليوم الاربعاء, أن مشاركة الجمهورية الصحراوية في الإجتماع الثالث لوزراء خارجية الإتحاد الإفريقي و الإتحاد الاوروبي دليل على أنها حقيقة سياسية ودبلوماسية لا رجعة فيها, معتبرا حضورها ببروكسل "أحسن رد على الدعاية المغربية التي تروج لخلاف ذلك".
وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية , قال السيد محمد يسلم بيسط أن مشاركة الجمهورية الصحراوية في هذا الاجتماع, الى جانب شقيقاتها من الدول الافريقية و27 دولة أوروبية, "تأتي باعتبارها عضوا مؤسسا للإتحاد الإفريقي وعضوا فاعلا في هذه الشراكة المتجددة بين الإتحادين".
كما اعتبر الوزير الصحراوي هذه المشاركة "أكبر رد على الدعاية المغربية طوال الأسابيع الماضية حول استبعاد الجمهورية الصحراوية من هذا الاجتماع".
وبعد أن تحدث عن أكاذيب دولة الاحتلال المغربي التي تسعى من خلالها الى النيل من الجمهورية الصحراوية, أكد محمد يسلم بيسط أنها "وجدت نفسها اليوم أمام شمس الحقيقة وأمام الواقع الذي لا يمكن إنكاره, وهو أن الجمهورية الصحراوية حقيقة سياسية ودبلوماسية لا رجعة فيها".
وأوضح المسؤول الصحراوي أن "الواقع الذي لا يمكن لدولة الاحتلال القفز عليه, هو أن الجمهورية الصحراوية هي عامل استقرار وتوازن في منطقة المغرب العربي وتحظى باحترام واعتراف شقيقاتها في افريقيا وكذا الشركاء في المنظومة الدولية".